کد مطلب:118409 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:213

خطبه 087-در بیان هلاکت مردم











[صفحه 211]

مقصود الفصل توبیخ الامه علی اختلافهم فی الدین، و تشتیت آرائهم فی الاحكام و المذاهب. و القصم: الكسر، و جبر العظم: كنایه عن التقویه بعد الضعف. و الازل: الشده. و العتب: الذی استقبلوه عتابه علیه السلام و ما ینبغی منه. و الخطب: الذی استدبروه، الاهوال التی لحقتهم من المشركین. و فی دون ذلك معتبر لمن كان له قلب، فانهم لو اختلفوا حینئذ كاختلافهم الان لما كان لهم مع قلتهم وقع عند المشركین. و كانه قال: فیجب الان ان تعتبروا بذلك و تلازموا الاتحاد فی الدین. و اللبیب: من ینتفع بلیه، و هو: عقله، و فائده قوله: فما كل ذی لب الی قوله: ببصیر: تحریك النفوس الی الاعتبار كیلا یعد التارك غیر لبیب و لاسمیع و لابصیر. ثم ذكر من مذامهم اربعه تروك لما ینبغی ان یفعلوه، و اربعه افعال مما ینبغی ان یتركوه، و قدم علی الكل ذكر السبب و هو اختلاف حججهم فی دینهم، لان ذلك هو الاصل الذی نشات عنه هذه الرذائل، و العیب: الذی تركوا الایمان به هو ما جاء به الرسول صلی الله علیه و آله من السمعیات الصرفه كاحوال المعاد البدنی، و احوال القیامه، و الجنه و النار. و قوله: لمعروف، الی قوله: ما انكروا، ای: ان المعروف و المنكر محصور ان فیما عرفوه و

انكروه، و ان كان ما تصوره جهلا و ما انكروه هو الحق. و المضلات: ما اشكل امره و اصعب فهمه، من الاحكام الدینیه، و الاسباب المحكمه، النصوص الجلیه.


صفحه 211.